غابت ثمان سنين حل وترحال
غابت ثمان كلها مدلهمه
قضيتها بالحب والشوق رحال
وحب تحدى كل يأسه وهمه
سألت عنها سنين وشهور وليال
ولا فيه فج غير وجهت يمه
وعقب الثمان اللي تعبها برا وترحال
جاب الزمان الكارثه والمطمه
جاني ولدها يبتسم بين الأطفال
ومن بسنته ذكرت أنا بسمة أمه
شفته وصاحت داخلي كل الآمال
بصوت عجرت أكتم الأنفاس المه
وركضت له دمعي على الخد همال
ومن كثر شوقي قمت بالحيل أضمه
ولحظة حضنته والطفل في يدي مال
شميت ريحته على أطراف كمه
وأستلهمت نفسي مقادير الأهوال
وتم الضياع وأكدت لي متمه
واليوم بنت الناس في بيت رجال
وحب على غير الشرف لي مذمه
ليت الغياب اللي شغل غربتي طال
ولا دور العاشق على حرق دمه
مجبور أعود وأشتكي كل الأميال
بنفس حزينه كآئبه مستهمه
برجع غريب مسكنه بر ورمال
يموت يحيى يندفن ما يهمه